تشكيلة خاطئة وخطوط متباعدة ولياقة متدنية أدت إلى الخسارة الكبيرة:
تلقى الهلال خسارة قاسية من مازمبي الكنغولى 2/5 فى المباراة التى جرت بينهما مساء امس باستاده بام مدرمان فى ذهاب نصف نهائى دورى ابطال افريقيا
بهذه الخسارة الكبيرة 2/5 تصبح فرصة الهلال شبه مستحيلة للصعود الى النهائى الافريقي حيث يحتاج للفوز باربعة اهداف نظيفة على مازمبي بمدينة لومباشى يوم 18 الجارى موعد مباراة الاياب
الشوط الأول
بدأت المباراة سريعة وهو ما كان متوقعا حيث يدخل الفريقان للمباراة بطموحات الفوز لضرورة الوجود في نهائي الحلم وقد بدأ الهلال مهاجما بقوة الدفع الجماهيري والتي ملأت الاستاد منذ الصباح الباكر تمنى نفسها بتفوق فريقها وبهدف سريع ولم يطل الانتظار حيث تحصل الفريق على ركنية في بداية هذا الشوط وتم ترجمتها بواسطة ديمبا باري هدفا اشعل المدرجات، وتوقع الكثيرون ان يستمر الهلال في ضغطه الا ان الضيوف لم يستسلموا ومن خطأ دفاعي ادرك الكنغولي التعادل الا ان المعز استطاع ان ينقذ الهلال من حالة انفراد الا ان الامر لم يستمر سريعا واستطاع الضيوف الوصول للمرمى من خلال الجهة اليسرى، نقطة الضعف والتي لعب فيها اسامة التعاون ليستمر اللعب سجالا وسط افضلية للفريق الضيف نتيجة مفاجأة هدف التعادل وتحول الجماهير لمتفرجين. بعدها انقطع التيار الكهربائي في الدقيقة 02 واستمر لقرابة نصف الساعة وبعد عودته حاول الهلال تدارك الموقف وعاد بهدف عن طريق ضربة جزاء بعد اصطدام الكرة بيد المدافع الكنغولي حولها هيثم مصطفى بنجاح داخل المرمى، الا ان التقدم الهلالي لم يستمر نتيجة تباعد الخطوط وسيطرة مازيمبي على خط الوسط والذي اصابه الضعف عند الهلاليين ليجد خط الهجوم نفسه خارج الخدمة ومما زاد الطين بلة اصابة المدافع سامي عبد الله وخروجه ودخول كابوندي مع تحول التعاون للجهة اليمنى وعودة مساوي لقلب الدفاع، وكاد مازيمبي يدرك التعادل من هفوة لسيف. ولم يطل الانتظار طويلا ولدغ الهلال من جحر الطرف الايسر للمرة الثانية ليحقق مازيبمي التعادل وبعده استمر اللعب سجالا الى ان اعلن المالي نهاية الشوط الاول بتعادل الفريقيين بهدفين لكل.
الشوط الثانى
على عكس ما هو متوقع جاء هذا الشةوط لصالح الضيوف لعبا ونتيجة حيث توقع الكثيرون ان يعود الهلال لهذا الشوط ويمسح الصورة المهزوزة التى ظهر بها فى الشوط الاول لكن الامر تحول لكابوس بالنسبة للجماهير التى احتشدت منذ وقت مبكر وسار الامر لصالح مازمبي الذى لعب كرة حديثة امتازت بالسرعة والمهارة ساعده على ذلك ضعف المردود الفنى والذهنى لنجوم الهلال الذين دخلوا المباراة وهم ابطالا لافريقيا كما صور لهم الاعلام ذلك ونسوا ان كرة القدم تعتمد على الاداء والقوة التى افتقدها لاعبو الهلال فى تلك المباراة الذين اكتفوا بالفرجة على نجوم مازمبي وهم يضعون الكرة داخل الشباك الهلالية دون حول ولا قوة للدفاع الهلالى والذى تأثر بخروج سامى عبدالله وضعف كل خطوط الفريق التىلم يظهر فيها لاعب واحد واستطاع مازمبي ان يحرز هدفه الثالث ليردفه بالرابع من ضربة جزاء ارتكبها اسوأ لاعبي الهلال سيف مساوى واضاف فى الوقت بدل الضائع هدفه الخامس ليعلن الحكم المالى كواليبالى نهاية المباراة بخسارة كبيرة للهلال 2/5 وتبخر الحلم بالصعود للنهائى مالم تأتى معجزة فى زمن انتهت فيه المعجزات
الإثنين أكتوبر 05, 2009 7:54 pm
